.
.
.
مَا أظُنني أقرأ ..
أضع كَفِي عَلى أُذني ..وأُنْصت ..
أُشَاهِد لَقْطة الْجُوّع ..و [ نَزلة الْبرد , ارتفاعة الدفء ] ..وَالناسِك ..وَالرصِيف ..وَالقِطة المُجنّحة ..بِرفقة صَدري .
’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’
ثَمَّة مايُثير فِي عَيْنِي الْبُكاء ..الْبُكاء بِشَّدة ../ الحُلْم ..الحُلْم بِانخِفاض ../ الشِّتاء ..الشِّتاء بِتساوٍ مع الوحدةِ والظلّ وَالموت .
وثَمَّة ما هُنا ..جَعْلني أفْعل ذَلك ..وَالْحَدَثُّ الْرَهِيب مِن رَجفةِ الزُكام بِ فَجْأةٍ مِن الْصحة ..إفْتعلني ..بِسخُونة عُنقي وجَبين قَلْبِي .
’’ تدري ياعبدالعزيز ؟! ’’
ـ وَ لَستُ أدْرِي .
مَايُناهِزهُ نَفَسِي يَا [ تَباً وَ جداً ] :
أنْ هَذا النْص/لّ .. كَ الأزماتُ حِينما لا تَمرُّ دُفعةً واحدة ..وَيَبْطىء الْنبض .
وَ كَ يَد الأم الْقديّسةُ جِداً فِي حَنانِها ..حِينما تَمرُّ عَلى الْصَدرِ / الْذنبِ مَرةً واحِدة ..
وَنظل فِي عِناق رَائِحتها / مغفرتها ..حَتى نِهاية العالم .

.
.
.