اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
تَهْميّ كَما الْمَطرِ
نِداءاتُك ياأحْمَد ..تُؤمن لِلْسنابِل عَصافِيرٌ زَاهِدة ..
وَتُبْقي الْقَوس قُزح فِي بَهْجةٍ مع الْسَّماء .
بِلْغةٍ شَفيفةٍ جداً ك مَاء ..حَصّنت مَشَاعِرك ..بِلوحٍ من الحُبِ مُحْفوظ .
لِكأنَّك : تُوشوش فَراشة وفِي يَدك زَادُها مَن الألوان ..
وَالْتحليق ..وَالأنُوثة المُترفة أيضاً .
.
.
.
|
عطركِ الزاهي ..
العابثُ برفقِ بين جزيئات حرفي ..
خلف ورائه .
بسمة ترقص على شفتي ..
وشفاهٌ بخجل تتمتم ..
وتمتمة تقول :
شكراً لكِ إلا مالا نهاية ..
فقد أغدقتِ نصي عطراً
ونثرتِ بين أنامله وردة لا تذبل أبداً
تحية بيضاء تصلُ إلى جنانكِ السبع لا تشوبها شائبة
: