*
العزيز عبدالله العويمر ،
بعد أهلاً و كثيراً لكَ وَ بِكَ أقُول :
النّص الذي أدرجتهُ لـ خلف الأسلمي ~ هو نَصٌّ مُكْتَمِل وَ غير مُقتَطَع من نَصٍّ آخَر .
إذ لا نَصّ أصلاً يُمكِن لَهُ أن يحتويه بـ سبب طُولُهُ !

_ رأي خَاصّ طبعاً _.
هَذا النّص مَا كُتِبَ مِنْهُ قليل جِدّاً .. و لكن ما لَم يُكتَب مِنْهُ أكثَر .. وَ هُنَا مكمن الشِّعْر .
ذلك الفراغ الذي نراهُ للوهلةِ الأولى فراغاً ـ رغمَ أنّهُ ليس كذلك أبداً .
بل أنّهُ دعوةٌ للتأمّل كيف ستكون الدُّنيا في نظَر ذلك المُحِبّ بعد غياب حبيبته ؟!
صدّقني يا عبدالله لو كنت مسؤولاً عن مَلَفٍّ شعري و جاءني هذا النّص .
لـ نشرتُهُ على صفحةٍ كاملة و أصبت بالزهو من فَرط ما قُمت به .
***
قبل سنوات قرأت هذه العِبَارة لـ قاسم حَدّاد
[ ذاهبٌ لترجمة الليل !] ،
ومن يومها أقتنعت بأنّ الشِّعر ليسَ مَا يُكتَب .. بل مَا لا يُكتَب !
***
ختاماً قد تكون أنت المُصِيب وأنا المُخطِئ
ولكن هذا رأيي والله إلى أن أجِد مَا يَنسِفُهُ .
حتّى ذلك الحِين لكَ الوِدّ و الوَرْد .