م/ عبد الله الملحم
أنتَ نكهة ، لا تبلى الكُتُبُ إلا في التلفِ ، و لكنها تمرضُ ، و للمرضِ علاجٌ ، و استيعابُ القراءةِ شيءٌ يحتاج إلى تعمُّقٍ و تخصُّصٍ ، و لكن الاشتمالَ للكتبِ بأنواعها جمالٌ و كمالٌ ، فالإنسانُ يُشْتَملُ و لا يُستَوْعَب ، و التغيُّرُ ضروريٌّ لإضفاءِ تميُّزِ الطبعةِ عن السابقة بـ [ جديدة و مَزيدة و مُنقَّحَة ] .
الـ [ ها ] لها عودتان :
الأولى : للإنسان ، فأصلها [ ـه ] و الألف الأخيرةُ تَعني شموخَ ذاتِهِ و أوليَّتِه ، ، فبطُلَ الاستدراكُ معنى ، و صحَّ مبنى .
الثانية : للغةِ ، و حيثُ البُعْدُ ، إذ ليست الأقرب ، كانت خطأً .
مودتي لك .