اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج صباح
الغالى عـبد الله العـتيق :
اولا : شكرا لك على (كل شىء)
وسط القوسين بأمكانك كتابة كل ماهو اجمل فأمثالك لا يقدمون الا الاجمل دائما
الأنســان / الكــتاب :
هو ليس اكثر من ايام / اوراق يكتبها بأقتدار مميز السيد الزمن
بين دفتى هذا الكتاب تتساقط كل قطرات الامل الحلم الفرح الحزن
كل متناقضاته يرويها لنا الزمن من خلال هذا الكتاب
ربما الغريب فقط فى هذا الكتاب انه يحمل توقيع المــوت فى اخر
سطوره عوضا عن توقيع الكاتب الحقيقى وهو الزمــن والذى
تستهويه النهايات المفتوحه دائما فهو يشتهى ان يرانا نركض هنا وهناك
من غير ان ندرى الى اين ؟ ولماذا كل هذا الركض ؟
عبد الله : شكرا لك وعذرا على الاطاله
|
فرج صباح
شُكراً لك ، لجمالك و لحضورك ، إذنْ ؛ فإنسان كشكولٌ و ليسَ موضوعاً واحداً ، فالوِحدةُ تخصُّصٌ ، و الإنسانُ لا يُخَصَّصُ ، و تناقضاته مَيْزاتُه ، و لو لم يتناقَضْ تناقصَ ، و بُرْءُ النَّقْصِ في إبداءِ الشكرِ أُخرى ، و إطالة الأكابرِ أصالة .