*
طَرْحٌ جَميل يَا جُمَان ~ وَ غَيْر مُسْتَهْلَك .
رأيي أنّ مَا يَنْطَبِق عَلى قصيدة التفعيلة و النثر لا يَنطَبِق على القصيدة العموديّة .
بِمَعْنَى أنّي قَد أقبَل ومضةً قصيرة نسبيّاً في النوعين الأولين ولكنّي وإن قبلتها
في النوع الآخر ~ سأقبلها في معزلٍ عن تسميتها بقصيدة مُكتملة ، ولذلك ..
ظهرت الرّباعيّات وَ سُمّيت بهذا الاسم رغمَ أنّ بعضها شعريّاً يفوق الكثير من القصائد المطوّلة .
***
في قصيدة التفعيلة و النثر هُنَاكَ تكثيف للعبارة و الصورة .
وأشياء تُقرأ بدون أن تُكتَب ~ وهذا ما لا نجدهُ في النصوص العموديّة إلاّ نادراً .
وَ نادراً جِدّاً .
***
يقول النفري :
[ كُلّما اتسعت الرؤيَة ضاقت العِبارة ] .
***
وَ يقول خَلَف الأسلمي : _ في نَصٍّ طويل جِدّا :
[ يوم غبتي
صَارَت الدنيا :
. ]
شُكراً كثيراً يَا جُمَان .