[أسمى]

.
.
و لِ تَضَعَ عن كاهِلك ما أهمَّك.
.
.
وصلت بطاقة بريدية إلى صاحبها لكن بعد تأخير قارب الثمانية عقود.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان البطاقة أرسلت في العام 1929من مدينة بورنهام أون كراوتش البريطانية ووجهت إلى السيد والسيدة ريتشاردسون في إيست دالويتش في العاصمة لندن.

ووصلت البطاقة أخيراً إلى العنوان الصحيح بعد 79سنة ولكن للأسف لم يعد السيد والسيدة ريتشاردسون موجودان لتسلمها، وإنما يسكن مكانهما زوجان منذ 26سنة.

ووضعت البطاقة البريدية في ظرف بريدي ملكي وكتبت عليه عبارة "نحن آسفون لأن هذا الغرض تأخر في البريد".

يشار إلى ان البطاقة تحمل من جهة صورة تذكارية للحرب العالمية اللأولى وقد وضع عليها طابع أحمر قيمته فلس واحد، فيما كتبت عليها من الجهة الأخرى رسالة قصيرة من سيدتين تحملان اسم ماي ونيل موجهتان إلى "العم والعمة العزيزين".واقتصرت الرسالة على "وصلنا بخير وسنكتب إليكما قريبا".

.
.
بعضُ الجُمَل تأتي صوبَ الروح..رأساً.
مؤلم عدم الاهتمام بأولويات الناس كهذه الرسالة..
"ولكن للأسف لم يعد السيد والسيدة ريتشاردسون موجودان لتسلمها، "






:
مُذ قرأتُها قَبل ثلاثة أشهر أو تَزيد..
وهي ثابِتة في مُخيلَتي.
تَحديداً لاأعرف السبب..
لكن أقِف عند نُقطة :القلق الذي شعروا بِه..
حتى الاعتذار..
أتى بعد 27 عاما..!
:
لا أظن أنهم ينتظروه..حتى.