منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ثَاقِبةٌ وَ مَثْقُوبَةٌ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2008, 11:35 AM   #22
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

Smile أهلاً بِكِ يا ثاقبة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري مشاهدة المشاركة


م. عبدالله الملحم ..
أجدك هذا المقال يُمثلك أكثر من غيره ..


فـ رغم الفكرة الثاقبة التي أتى بها المقال ..
إلا أنه يحتاج إلى إعادة تَجزئه ..
فَـ كلمة الثَاقب مَثلاً .. إستوقفتني لـ إعادة قراءاة الكَون فِيها ..
الشيء الثاقب / هو القادر على النفاذ ، القادر على الإختراق أو ما يُحدث ثُقباً في المُختَرق ..
ووصف الأفكار بـ الثاقبة .. هي فكرة ثاقبة بإختصار بَدرت مِنك أيها الراقي ..
والفكرة الثاقبة : لها جاذبية .. تفوق قدرة الأرض على ذلك فهي لا تجذب الأجسام المادية فقط بـ بقدر ما تجذب الموجات العقلية ، والطاقات الفكرية لـ البحث والتمعن والإبداع ..

لـ ننتقل بالتدريج إلى ثاقبة الأفكار /
الأفكار هُنا : جسم مادي ،، يحتوي على فجوات تمتلى بـ شحنات سالبة ( - ) تلتوي على هيئة علامة إستفهام (؟) .. لـ تستدرك الفكرة بـ أن شيء( ثاقب )كـ النجم .. أحدث ( ثُقباً ) ليستبدل الشحنة السالبة (-) بـ موجبة (+)


أما الأفكار المثقوبة ..
وهي بإختصار أن يتتدلى العناقيد دون عنب ..
حيث يتذوقون من تعود عليهم واو الجماعه .. هذه الماده ( fe2o3 ) ويظنونها عنبا
السبب رطوبة العقول المعرضه لـ الهواء ..


إعذر لي هذه الثرثرة ..
فقد أذهلتني بحق ..


صباحُك الخير أبنتي المبدعة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .

دائِماً تحضرين و يحضر معك : الفِكر
موجات العقل لا تتراطم في بحرك هي تمتد إلى العقول الأخرى بِ إعجاب فريد
الثاقبة لــ الأفكار الجميلة أنتِ من الأشخاص الذين تعتز بهم أبعاد أدبية


يا عائِة عندما يتغلغل أكسيد الحديد
و تعلو الروؤس : الكتل السوداء
رُبما يكون القرح و الجرح .. عميقاً.. و ربما لا ينفع معه شيء
و لكني على ثقة ب أن كل شيء من الممكن أن يتغير
و لكن ليس بـــ القوى .. أقول ب أن كل مكتبر
س يعود إلى تواضِع العقلاء .. و يعرف من هو و من هُم الأخرين .




السالب : سائب
و
الموجب : يُصارع و س يفوز


أشكُرُكِ شُكراً جما .. تقديري .


:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس