[تهاني سلطان]

,





عندما تبكيّ نشوة مُبهمة تحت من تفيأ الشيطان .. يتَلبسُ التلاشيّ
الحقائق .. و تُرْجَمُ تحت أعنَاق التَمزُق ..
و لا يُسأل عنَها إلاّ المَضي إلى الأمام و الحُريّة تُودع خلفها بقايا الظل ..

عِندما تتخلصُ من غيَبهَا .. وتشربُ الألم وحيدة .. خاشعة ..
ترى القُوة تقفُ أمامها و تضحكُ على حَالها .. تحاول أن تتَمسك
بوحيّهَا فَـ تجدُ مادة لزجة تَمنعهَا ..


عندما تُبتلى .. تُجهز سريراً .. تُعدُ الوقت .. تغلقُ الأضواء ..
لعلّها تجدُ بصيصاً من ذاتهَا يشع ..





بعيداً حيثُ مايشبهُ المنفى ..../

طِفلُ الخَطيئة ..
كَارثة .. و مُستَعبدٌ سَـ يَكونْ ..
يُرجم بِـ دنسِ الكَلام و صَمتهُ جمرٌ مِن نَار ..
لا ذَنب لهُ .. بَين السنين العِجاف .. ذنبهُ الوحيد
أنه مِن آية التَكوين ..
يَستَنشقُ رائِحة الحُقوق ولا يَستطيعُ أن يُطالب
بِـ أخذِهَا ...


لا شَيء يُحاكِم النَظر إلى هَؤلاء الأطفال .. و لا شيء
يَقبلُ بِهم إلاّ موتهم قَبل الفَضيحة .. أو رميهُم أمَام
المَسجدْ .. ظُلم و ثَأر فِي نَفس الوقت لا يَجتمعانْ ..

الإلَهُ يُريد العَدالة و الجَريمة بِـ يد خَلقِه ..





شقران الزيادي ..


متعبٌ حقاً ..





.