اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
رَغْمَ أنّي أتفق مَعَك وَ لكنّي سأحاول الإختلاف معك وَ لَو بالقُوّة . 
هذه المفردات يا ثامر وردت في القرآن بسياقٍ مُخْتَلِف ، وَ كُلّنا نعلَم بأنّ المفردات
تكتسب قيمتها من حيثُ السيَاق الذي وُضِعَت فِيِه . فاللفظة التي نراها دونيّة
قد تسمو بسياقها .. وَ العكس صَحِيح ، أنا معك إن ثقافة المجتمع مُتناقضة ..
ولكن يجب أن ننتبِه إلى أنّ الشعراء و الكُتّاب لا يوردون هذه المفردات في نصوصهم .
ليسَ تنزيهاً لما يكتبون وإنّما لأنّهُم أبناء هذا المُجتَمَع و تربيته منذُ الصِّغَر .
وِفْقَ قانون [ كلمة حمار و ما يشبهها عيب تقال بالمجلس !] .
ارجَع وأقول الحمد لله إنّ الكلاب لا تتكلّم .
|
خالد
تقول :
ولكن يجب أن ننتبِه إلى أنّ الشعراء و الكُتّاب لا يوردون هذه المفردات في نصوصهم .
ربما يكون هذا الشي يرجح كفة عدم الثقة بالنفس أو يعتبر في بعض الأحيان خجل إجتماعي لا أكثر
ولهذا يا خالد أن ذكرت المجالس كي أشير إلى الخلل الذي أنتقل مع الأنسان من المجلس إلى الورقة حيث جعلته يشعر بالرهبة عند مرور هذه المفردات ولكن إن حاولنا ان نتعامل مع هذه المفردات بصورة ادبية بعيدا عن عقليات المجتمع المتخلف لربما وجدنا جانب من الجماليات المفقودة .
الشاعر فايز الزعل يقول :
عجزت لا استوعب حديثك يا لابواب
...............ولا الأوادم.. عارفٍ وش مرضها
كلاب تنبح.. يعني لو تنبح كلاب
..................ما هو زمان كلاب تأكل بعضها.
أنظر للصورة البلاغية في هذان البيتان رغم أن الإستعارة اتت لوصف المجتمع بصورة سيئة ولكن الصورة الجمالية ارتقت إلى حالة من حالات الإبداع الأدبي في التصوير .
والشاعر
عبدالله الهذال يقول :
قالوا قبل : إن لم تكن( ذئبا ) بتاكلك الذئاب
............... واليوم أقول إن لم تكن ( كلبا) تموت من القهر
ما أجمل هذه الصورة من شاعر تجاوز الكثير من التخلف الإجتماعي وعقد المجتمع ورسم لنا صورة بلاغية راقية المستوى .
خالد أنت قلت انك حاولت نشر نص به مفردة ( حمار ) ولكنه رفض بسبب المفردة إلى متى نحن بعلاقة طردية مع التخلف الإجتماعي والخجل الإجتماعي الذي نقتل جماليات ادبية بسبب مفردة تثير الحساسية عند المجتمع .
اشكرك لإختلافك معي
فانا احبك