رابح ظريف
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك مُجدّداً .
:
" كلما حاولت أن أقطف نجما
ــــــــ من سمائي لم أجد عندي يدا
صرختي مسجونة في شفتي
ــــــــ لم تجد في الليل ياءً للندا ! "
نَعمْ يا رابح ، فيَدك لنْ تُطيعك في قطف النجوم ،
لأنّها اعتادت منْك قطْفَ الأقمار - فقط - .. !
حتّى نداؤكَ لن تَجدَ له [ ياءً ]
إذْ كيف يُنادي المُنادَى - نفْسه - !
:
[ ربح ظريف ]
تُتْقنُ المُفاجأة في الشّعر حدّ الإدهاش ،
فلا نمْلكُ إلاّ أنْ نُردّدَ :
نحنُ بك مِن الرّابحين يا رابح .
:
شكراً بحب .