اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
لا شكَّ أنَّ طلبة العلمِ اليومَ يختلفون عن الماضي , فلم يعد هناك ما يُسمّى بالمسلّمات , و هيَ كلُّ ما يقولهُ المعلّم , فجيلُ اليوم , يُفكّرُ و يعترضُ و يُطالبُ بحقوقه , حتّى و إن بالغَ كثيراً من الاحيان , إلّا أنَّ ضبطَ الخطِّ الرّفيع الفاصلِ بينَ الشِّدَّةِ و التّفهّم التّام لهم مهمّةٌ صعبة يشتركُ فيها الأهلُ و الجهازُ التعليميّ بأكمله بدءاً من المعلّم و حتّى وزيرِ التّعليم !
بعضُ المعلميّنَ اليومَ كأنّهم آلاتٌ فعلاً , يردّدونَ في دروسهم ما حفظوه عن ظهرِ موتٍ منذ سنينٍ كثيرة , بلا رغبةٍ في التّجديدِ أو الابتكار .
:
شُكراً لكَ أستاذ عبد الله على هذا المقال و المقامِ الجميل .
|
المطالبة بالحقوق لايختلف عليها اثنان ، ولكن مايختلف عليه الاثنان -واحدهما أنا-هو حقوق المعلم والتكفل بها بدءاً من الوزارة ومرورا ً بالمجتمع ، ونهاية ً بالطالب
المعلم هو محور المجتمع الثابت الذي لابد من وجوده في أي زمان ٍ ومكان ، ولذا فإن الإخلال بالمحور والتعرض له سيطيح بالمجتمع بأكمله على المدى الطويل
من مارس التعليم يُدرك أن المعلم إن لم يُعطى مكانته فلن يرتقي ويحفز نفسه على البذل والعطاء ، مما ينعكس سلبا ً على كل مخرجات العملية التعليميه ، ولعل هذه المخرجات هم بالنهاية المجتمع!
منال
حضورك ِ عطر