لا شكَّ أنَّ طلبة العلمِ اليومَ يختلفون عن الماضي , فلم يعد هناك ما يُسمّى بالمسلّمات , و هيَ كلُّ ما يقولهُ المعلّم , فجيلُ اليوم , يُفكّرُ و يعترضُ و يُطالبُ بحقوقه , حتّى و إن بالغَ كثيراً من الاحيان , إلّا أنَّ ضبطَ الخطِّ الرّفيع الفاصلِ بينَ الشِّدَّةِ و التّفهّم التّام لهم مهمّةٌ صعبة يشتركُ فيها الأهلُ و الجهازُ التعليميّ بأكمله بدءاً من المعلّم و حتّى وزيرِ التّعليم !
بعضُ المعلميّنَ اليومَ كأنّهم آلاتٌ فعلاً , يردّدونَ في دروسهم ما حفظوه عن ظهرِ موتٍ منذ سنينٍ كثيرة , بلا رغبةٍ في التّجديدِ أو الابتكار .
:
شُكراً لكَ أستاذ عبد الله على هذا المقال و المقامِ الجميل .