و كأنّكَ تُمارسُ الشِّعرَ تنفّسّاً , يتقطّعُ تارةً و يندفعُ أخرى مُسرعاً نحوَ الرّئةِ كهاربٍ من قدرٍ إليه !
نحوَ المطارِ , كنتَ ألمحُ في كلِّ حرفٍ روحاً و أتابعُ العدَّ التنازليَّ للرّحيلِ على أصابعِ الحروفِ , ثمَّ يأتي المقطعُ الاخيرِ مُباغتاً كصوتِ استدعاءِ المسافرينَ للطّائرة !
أمّا هُنا , فدهشةٌ ما بعدها دهشة !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فكري
لكنهم..
قد درّبوا بابَ المطارِ
على مقابلةِ الحزينِ وكيفَ يُشرِعُ في ابتسامٍ..
ساعِدَيْه
|
أستاذ محمّد فكري :
دامَ الشِّعرُ ينهلُ من أصابعكَ الماءَ و يتشكّلُ على هيئةِ غيمة !