
يــ صُبـح(ي) , [ بل ] يا شمسي المُبتلّة بالدفء , [ بل ] يــ أختي , [ بل ] كما تناديكِ أمي فأقفز بإبتسامة الغبطة
بتوقيت قلبي اندلقت زجاجة الحنين و قادني الحمام لــ اللقاء الأول وما يتبع !
فــ متى نسحق الأيام و نعيد ترتيب الحكاية بــ ضم حنون وفيء متلبس بــ جنون الفرح بصوته وضحكه و إنقسامات المرح
متى نعود لــ ليالي الثرثرة على ضوء القمر وصوت الموسيقى الكلاسكية ورائحة القهوة ..
وتلك الضحكات الصاخبة حد الجنون حين انطلقت مني عند رؤية وجهكِ بعد إجتياح أنفال الليمون المعصور في ذاك الحساء الصيني لــ حلقكِ !
أنصتِ لي الآن
سأهديكِ هذه الورقه كــ اللؤلؤ المنفرط منا .. و افعلي بها كما تفعلين بــ وجنتي الصباح كل يوم
وشوشي لها عني لا أريد نثر الودع لــ يخبرني ذلك !
هذه المساحة البيضاء كــ نحن و هذا الروز المنثور كــ الحب العابر في دمائنا
و بكل إمتزاجات الود أحمل بيدي قلم التوت فماذا ستكتبين ؟!
