

هذه الــ أنثى المثابرة ملامحها على السقوط و إلتفافات خمارها الــ متلاحقة التكوّم
و إنتصارالسؤال المنحسر خلف نظرة الذهول البارزة منها ,, و إنكسار السكون في مقلتيها
ويقينها المتقصف من أعلى فروة الخطأ , وفيئها المفلوت منها , وأنصال بني السلولِ المغروسة في خاصرة الزمن
كولاج عجيب
لــ المتشابك من التيه والرشاد بها , مبارزة استثنائية بين المختلف و المتشابه فيها
مصادمات محتدمة بين واقع و خيال , مصادفات إرتكازية على جدار الإستنكار
الوقت فقط حق له أن يحظى بــ هدوء لا يكترث لـــ صرخة إنسلاخ تلك الأنثى من واقعها الأخرس أخيراً!
كم هو مؤلم أن تصحو على واقع لا ينتمي لها حد قذفها وحيده
كأن تعض عيناها دمعة مفجعه يدنو منها الفناء !
بل كلحظة عناق كتب لها الموت قبل أن تنمو بين جسدين !
أنا تركتها وحدها تلعن الحظ المعثر و مضيت أتذكر كم إصبع لها يحصر إرث حظها الــ ممسوس بالإنهيار
ليتها أتخذت ملء المنهمر من الصدق بردة تحميها من عورة الــ افك الموزع على وجهها!
[ ليت المختلف منها مؤتلف ]
