يـارب الوجدان ..
أنا خاطئة !
أعترف بذنوبي وبالمقابل أدافع عنها بحربٍ من الأكاذيب المخلوطة بيأس كدأب بني البشر حين يعترفون ، أعترف ولا زلت أسيء !
أتوق للتوبة وضبط النفس كم يحبطني حين يجرف بي بعيداً كزوارق في أنهارٍ مندفعة ...
يــارب الوجدان ...
ذنوبي تهزُ علاقتي بالعدم تفككني قفزة قفزة ، تبعثرني بين جحيمٍ وجنّة فأي الطريقين أسلك وأيهما يغفر للآخر مداهمة التجاوزات !
وريث الحرف ...
هذا التضمين الوجداني لدنة مطواعة بين القلب والعقل يحكي لنا عن شهوة البياض ، عن الطهر ، عن الإغتسال من الخطيئة بعيداً عن حدود الله التي توطأ كل يوم حتى صارت كــ عوداً من البخور والرائحة لجلودنا الصامتة !
هذا النص سيظل عرقاً نغذّيه ويغذّينا ...
دام لنا حرفك اليقين ودمت ...