أحيانا تقع عيني على عنوان في المكتبة العامة ،،
أقرا بلا شعور أولى صفحاته وربما أجج في صدري الفتنة ،،
وربما قرح أجفاني بالسهاد ،،
آخذه معي مبتسما وقد أقرأ في غرفتي غيره ،،
وإذا وجدت الوقت دعيت مؤلفه إلى كوب من القهوة معي ،،
أحاوره وأناقشه وربما وافق على تبديل زاويتي المقترحة تلك ،،
وربما ضجر مني ليترك كتابه وهو يرسم ابتسامة سخرية ،،
وأحيانا يتقاذفنا الذهول بين عذوبة روح ورقة نفس وسفر وتمرغ أعصاب ،،
نمر بمرحلة ما قبل مغادرة ما تليها ،،
نختبر الأشياء وقد لا نهتم بتجربة الإخبار حتى لتلك الزاوية ،،
ولأنك قيد ،، كانت القراءة هنا واجبه ،،
تقبلي تحياتي