.
.
.
مرّ كُمّي بحالةٍ من مطرٍ ياعَساف ..
أسقاه وَجهي ..الَّذي انعجن طِينه ..وكأنه خالٍ من العظام ..
..كَان نَبضي يحرّث التنفس مِن خِلال كُلّ حَرفٍ ..وكَان الحُزن يَختبىء وَراء كَتفي ..ويُمعن النظر بالأجنحة التي تَحفر لها سماءاً فِي [ نَفق ] !
../ وشّعرُك ياعساف هُنا ..هَيكله ..[ غُصن ] ..
يَنفلتُ الزيتون فيه تدريجياً حَتى آخر رَمقٍ مِن الحُلم والضباب !
أطعمني مُوسيقى رَطبة جداً ..كأنها تخشع بصوتِ الناي ..
وألهمني أن أقُول : يارب ..بِكثرة .. حَتى أشعُر بحنجرتي مِئذنة
وأصابعي حمامات سلام !

.
.
.