
"
..يزأرُ الليل وفي جَوفِهـ..ألمْ
يتصنَّع القوة..وهو يتألم.
يُشيحُ بوجههِ عَنِّي ..
وهو يموتُ كبرياءاً.
.
.
.
وأنا..أعلو فوقَ الريحْ وأترُكني أتفلَتّ كَ شرائط مُلَّونة
_تلك التي تُصاحبني في رحلاتي نحو مدائنِ الفرَحْ_.
.
و الليل يُباغتني النظر..وأنا أُحبهـ
وأترنم ليفهَمْ..
إفعل مابدالك..
أنا تحتي رُوحي والريحْ.
ـ هَل جَربت أن تحمِلكُ الريحْ..وروحٌ فِعلها يسمو بِكْ.!
وهو يزدادُ سواداً..لِيزيدَ رُعبي.
أشعُر بي،بهـ..
وبحديثِ الغيمات حينَ جاء الصُبحْ.!
..هَل تَقلقون حينَ تَشعرون بتضادّ داخلكم...؟