ولأنكِ أنتِ أنتِ ...
فلن يتغير لون الوفاء فينا أبداً ...!
كضوء قلبكِ الذي يبعث النور في أقاصي الانتظار ...
تغيبي ثم تأتي بحفنة ضوءكِ ذلك الضوء الذي كم توضأ به الحرف ....!؟
أ رأيتِ كم يولد معك النبض ...؟
قليلكِ كثيرٌ بمواسم الجدب التي أرهقت أوراقنا ...
لنمزق ثوب الغياب ..
ونرتدي حلّة الحضور بليلة دافئة بكِ ...!
فلا تتأخري ...!