كان الشفق يموت ببطئ ..
يرقب .. زوراق نبضها كيف تذوب في مالح دمعها ...
وكيف أن فرحها قد غادرها كسرب طيورٍ مهاجرة ..
لاتنوي العودة ...
كانت تُعلّق أجراس أمانيها على باب كل يومٍ يقبل ...
حتى إذا ماشرّع أبنها باب الوصل ...
ظلت الأجراس تُغنّي .. وتزّف البُشرى ..
ولاغير يد الهواء تُشاغبها ... تجعل قلبها ينوي التحليق...
ويقتله أن لاجُنحان له ...
متسعة الدهشة يا.. المها ..
حرفكِ خيوط ضوءٍ منسابة ...