.
.
.

[ ثُّم ] :
تَستغرقُني المُوسِيقى
وأنا أميل عَلى كَتفِ الولدنة ..وأصابِعُكَ تَوشوش فمي : أحبكِ !
../ وَ ياصَوتُك الَّذي مِن فِرط الوَطن ..أشعرهُ يَنطلق مِن حُنجرتي ..ياحُزنك الَّذي يُصيبني بِرقصة القدمِ الخشبية ..ياحكايات
أنفاسك ..تِلك التي أسمعها ..أنصتها ..أحفظها ..وتحتفل ذَاكرتي : بنسياني لِرتم شهقة الهواء ../ الهواء الَّّذي يَحبس نفسه بين
شِفتيك ..يَسترق [ دندنة المطر ] لِ يخرج ويُمثّله لِمُرتادي الأرصفة وَ البسيطة ..حينما تَنطق اسمي ..وتُوقظ الميلاد ..
وأنامُ ..مُمسكة حِبال صَوتك ..كَ حبلٍ سريّ ..يُرضعني الحياة وأنا فِي رحم صَدرك ,
../ يا ضِحكتُك الساخرة ..تِلك الآسنة المُطمئنة في أُذني ..تِلك الطفلة التي أُوبخها وقبل أن تغُمض وجهها ك حالةِ حُزن ..أبكي ..
يا ..أصابعك ..التي تَحتجزُ خَاصرتي ..وأميّل ..لأصلَّي وهِي آمين ـ ي ..يا قَدميك ..تِلك التي قِياسها ..بِقياس خِدري ..وحُلمي ..وإن رَضيت عني :
أقبّل بها جَنَّتي ,
../ يا اسمُك الَّذي يَرزقني بِ غلامٍ وصبيّة من عند الله ..كُلّما ناديتك : وتلتفت لِي ك مُفاجأة عَودة قَلبي سليماً [ نَظرتك ]
وأخفض وجهي .. لا أريد الا أن يمرّ اسمك من صدري ..يُجدّد رِئتي .. ..قَبل أن تُجيبني بما : سَينهيني إليك
وأنا فِطرتك الأولى ,
../ يا قَلبك :
قِبْلتي ..وأمُي ..وأطفالي ,
../ يا أنت :
يا : قَبل الـ [ ثُّم ] ..ويأتي بعدك كُل شيء ,
أحبكَ
وأنفض من وجَهي عَينيكَ
وأحتفل بتاريخٍ ميت !
لـ سرُّ الله في صدري

.
.
.