يوسف الحربي
:
حقيقةً وبكل صدق ٍ أقول : بأنّني لم أقرأ وصفاً لما يُسمّى
بالنظرة الأولى أجمل ممّا كُتِب .
عندما قلتَ :
"وتعترض طريقك نظرة , تريد لبصرك الإرتداد ولكن خيوط الجاذبية
تلتف حول أقدام الهروب فتسقطك في عمق هاويتها ,بالكاد تقوم
من داخل نفسك لتلملم ما تساقط من أوراق مشاعرك المتناثرة على
مسارب الطرق المتاخمة للاشتياق وتودعها دوسيهات واقعك وترحل "
قد أجبتني على سؤالٍ كان قائماً وغائماً بالنسبة لي ، وهو :
- أين تذهب مثل تلك المواقف إذ مستحيلٌ إلغاؤها منْك عندما
تكون أنت خارجاً عمّا حولك حتى لو بعد حين .
جميلٌ جداً بل أكثر من الجميل بدهشة