" حتى أكون لمرةٍ أخرى
وأنجو من يدَي ..
تبقى الحروف تضيء فكرتُها
لأطفئ رغبتي ..
وأثورَ من لغتي عليّْ ..
قومي إلى الأنقاضِ
أصرخُ ..
وجهها يكتظُّ بالماء السرابِ ..
تشير للواحاتِ..
أنتهز الرياحَ وأبدأ العزف
العريقْ
لكِ أن أجاور ما تشائين الحقيقةَ
أو ظنوني..
هكذا بدأ اشتعالي
منذ فجر الذاكرةْ..
لكِ كلُّ أوجاع البنفسجِ
حين أمضي مفعماً بالموتِ..
أينَ
صحراء ُ
الخصوبةِ
أسمعُ.. أو سيسمعني رحيلي ..
وأنا أسرِّح غرَّة الوقت الغزيرِ
وأخطب الشمس الجميلة
للمساءْ..
ما هكذا الحطب استفاد من الجفافِ
وليت ما ابتسم اليباب لناظريَّ
وليت ما شئنا ..
ارتد تني ..
في محاريب العصاةِ
وفي تماثيل النقاةِ
وفي شعاع النثر
من تجريد محوي ..
وحّدتني
قلت قديساً بدأتُ
وما انتهيتُ ..
سموتُ كفراً بالشروقِ من الشمالِ ..
وبالغروب من الجنوبِ ..
ولم أكنْ عرشاً لتأخذني
إلى أزل السجودِ ..
ولم أزل فرقاً عصيّاً
بين صلصال الخلافةِ
واكتمال خطيئةٍ من مارجٍ
في ومض روحي .."
.
.
هنا جلسة معالجة نفسية بالمجان
لكل لغة عاجزة
لكل شعور لم يبرح الورق خطوة
ولكل ذائقة تبحث عن العزف
هنا سيكون للأستماع متعة
د/ باسم
شكراً لأنك هنا
وشكراً لما تهبه لنا
دمت بكل خير