الإهداء / إلى قلب ( جويدة ) / وإلى قلب كل محب لمكانه ـ وإلى قلبي أنا وكم عذبني ذاك المكان ! [IMG]
( ورجعتُ في نفس المكان )
وجلستُ أرتقب السماء
تهزني
وتجود ُ بعدك باللقاء .!
والقلب ُ أثقلَ بعضهُُ
والبعضُ
أثقله البقاء...!
قد كنتُ في هذا المكان
والحرفُ يكتب حلمنا وسط الزحاااااااااام .!
وأًصابعي
ولقاءُ أنفاس الطيورمع المساء .!
( ورجعتُ أحملُ قصتي مثل الغريب ) .!
وأخذتُ أنظرُ في الوجوهِ ولامجيب
أتأملُّ الغرباء
بعدك باتقاء .!
يامعصم الصبر الذي أفقدتني وجهي الصغير
ياليلةً مكتوبةً فيها الحنين
من يشتري مني الجروح
ويلعبُ ( الأدوار ) في جرحي الكبير .!
مازلتُ أسمع ماأرى
فيغيب صوتك في الظلال
ولاأرى
وتحن شمسك
بالهجير
الضوء يشحذ بعض مانحكيه سراً للصغار
وهنا الرقيب
القلب يُطعنُ في الوريد
إلى الوريد
وباحتقار .........!
آآآآآآهٍ من الدنيا
ومن طعمِ المساء
ورجعتُ أسأل من جديد
الصخرة الصّمّاء
( والخل َّ الوحيد ).!
وتنفست / ثمَّ افترقنا كالهواء
أجسادنا تعبت
(ونشهقُ كلَّ يومٍ بالجفاء ) .!
أحلامُ ( أحلامي ) تموت على البساط .!
ورفيقتي العذراء
تسرع بالخطى
ويجيبني صمت المكان
يافارساً
عصفت به ريح الضحى
أضحى لغيرك قلبها
أضحى لغيرك
ذا المكان ,................!
فارس ..!