إلّا أنَّ الانسانَ عندما يخون , يشعرُ بأنَّ كلَّ ما فعلَ حقٌّ لهُ و واجبٌ على الحياة ,
لأنَّ الخِيانَةَ تعمي البصرَ و تُخَدِّرُ البصيرة ..
:
أمّا حرفكَ , فهوَ القادرُ على فتحِ أبوابِ النورِ الموصدةِ خوفاً أو نسياناً
و هوَ القادرُ هُنا على القبضِ على السّكيّنِ , يُنبِّهنا إلى حدَّتها دونَ أن يجرحَ أصابعنا ..
أستاذ صالح ,
قديمُ حرفكَ , مُعتَّقُهُ
و جديدهُ ربيعهُ
و نحنُ التّواقونَ لكليهما .
دمتَ بخير .