*
رأيِي أنّ الجَمِيع وَ بدون استثناء مُصَابون بِهَذا الدّاء ~ الإختِلاف فَقَط بالنّسْبَة .
وَ هَل يُؤثّر هذا الدّاء على شخصيّة ذلك الشّخص وَ يُصبِح سِمَةً لهُ أم لا ؟!
هُنَاكَ مَن يَكُون هذا الدّاء فِي دَمّه ~ وَ هُنَاك مَن يَكُون هذا الدّاء فِي نَبْضِه .
وَ هُنَاكَ مَن يَكُون فِي فِكْرِه ، وَ هُنَاك مَن يَكُون كُلّهُ دَاء !
بالنّسبَة لِي و في النّت تحديداً ~ هذه المسألة لا تؤرّقني كثيراً .
هُنَاك من أنحَاز لِجَمَالِ ما لَدَيه وَ هُنَاك من أنحَاز لشخصيّتِه و أريحيّة التّعَامُل مَعَه .
وَ فِي النّهَايَة لا أعطِي الأمُور أكبَر من حَجمها الطّبيعي ~
لأنّ التواجد في عُمُومه مُجَرّد [ تسليَة ] .
شُكراً زهرة .