
نحنُ البُسطاء ،
نحْنُ رِفاقَ الوحْدة و الحِبر ـ الأنبيــاء ،
أتينــا في زمنٍ لا تُصدّق رسائلـُـه
زمــن أكبر من توَقّعـــــــــاتِنـا..
زمن لم يُفاجِئنـا خِذلانه لنا
لأنه من الأساس مخـْــذول ْ
غَيـّبَنــا رغم الحضور
و احتقر فينــا العقــول
رَدَم معرفتنــا و أغرق الطرق النابضة باهتِماماتنا
فغدونــا مُجـرّد دموع تتداولنــا عيون ذكرى كلما جال
في وجدانهــــا ضميرٌ كـَ ضمائرنــا الغــابِــرة ..!
