بينما كان القمر يضع رأسة على وسادة السماء
ويعاني من بردِ قارس
وأشتد علية البرد
فسمِع نداء البحر له ( إقترب لأحتويك بماء الحياة الدافيء )
فمد القمر يداة
ومد الماء ذراعة
فألتقت أنامِلهُما في
خصر السماء
فألتفت قطرات الماء كالسِوار
على معصم القمر
فجذبتة إلى أن
أرتطم بخد البحر الدافيء
وغرق بالدفء
ولا زال يتنفس !
عبدالله الملحم
وضعت لي قنديلً يستمد النور مِنك
ليزيدني بهجةً