[طلال النهار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم : فيصل العامر اسجل اعجابي بقلمك وفلسفتك وسخريتك على احداث الزمن ^_^

الحديث عن قنوات التسطيح الشامل .. والردح الشعبي .. وهز خصر القيم بهرطقات

للاسف المشعوذين اصحاب القنوات البريه كثر وفي ازدياد فلا تستغرب اذا وجدت

مزايين القرود ( الشامبنزي ) فما الضرر ما دام هناك مزايين ابل ومزايين تيوس ؟!

القبيلة .. وحرامية (( التسويط )) حديث ذو (( سجون )) فكرية ..

معظم هذه القنوات لاتنفك عن التذكير بأنها قنوات المجتمع الواحد

وهي حيلة إعلامية قديمة كـ قدم عوني كنانة ..

هي ببساطة قنوات بلا نصف قيمة ثقافية حقيقية ترتجى من أرجوزات المحاورة وشعراء

(( ياونتي )).. ودق أوتاد العصبيات بدعوى البداوة / الرجولة .. لايعلم هؤلاء حقيقة أن

مايفعلونه يعد جريمة خفية تتسرب رويداً لـ عقول الجيل بزارعة الشحناء والتبشير

بخزعبلات القرون الوسطى السحيقة

للاسف شعراء ياونتي وشعراء حبيبتي كثرو في هذا الزمن بل اصبحو اكثر من العوانس واكثر من البطاله التي تصيب شبابنا الحلوين ^_^

.. أبصم بأصابع يدي وماتيسر من رجليّ النحيلتين

أن قنوات (( خلوها )) أشد خطراً من باباي .. وزيتونة أيضاً ..!

قنوات ( هدوها ) قنوات نعرات قنبليه قد لا يعرف الكثير خطرها ، فتجد الشاعر الفلاني محاوره بينه وبين البنغالي الاخر:
وتجد ان ابيات الشاعر كلها مصطلحات هجوميه وحربية ، لا اعلم هو داش محاوره او داش مناوره ؟! وكل بيت تجد به مصيبه ونعره قبليه ، وبين بيت وبيت لازم يقول هذه المصطلحات ( كسرنا خشومكم ، نتفنا حواجبكم ، شلعنا سنونكم ، قطعنا رقابكم ، اكلنا اذانكم ، فضخنا عيونكم ) <<< لاحظ انه كل الكلام في منطقة الوجه ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

سـ أثرثر هنا عن انطباعاتي التلفزيونية التي لن تغير شيئاً

لدى أحدى انبطاحاتي - وهي سمة عروبية بالمناسبة - أمام تلك القنوات المزدحمة

حديثي هذه المساحة عن القنوات التي تشكل مع مسميات التعبير الأخرى :

الإعلام ..

ما اجمل ثرثرتك ، وما اروع انبطاحك وانسداحك

الاعلام ، اصبح في عصرنا هذا اسمه ( الالغام ) فهو منطقه منزوعه الاحتشام

ماهو إلا لإيماني العميق جداً بأنها

هي اللعبة .. لعبة الوعي / التغييب ..

توازنات الثورة/ الخمود .. والفتاك جداً من الحراك ..!

هي الأداة التي تهدد المواطن ليغفو .. وربما وخزته لـ يفزع ..

هي الشئ المهم .. للغاية

تذكرت الاستعمار الفرنسي وما تركه من اضرار واثار وبما انه كان استعمار فكري وهو اشد واشنع انواع الاستعمار ، فنجد مخلفات الى يومنا هذا بتلك الدول فتجد المغرب والجزائر وتونس الى يومنا هذا يتحدثون الفرنسيه ولا يتحدثون لهجتهم الوطنيه ؟!

اما ريموت بن كنترون ، تراه شيخ بن شيخ علوم ابوه كلها غانمه

وتراه مدعوم من جماعته ، صج بهم حميه الاعلامين على بعض !!!!

شكرا على الموضوع الذي يطول به الانبطاح والانجضاع ^_^

لذا اكتفي بهذه القيلوله

والله الموفق