منذ قرأت لك أول مرة ..
منذ خمس سنوات مضت عرفت منذها بأنك لم تترك للمعنى خيار الإلتفات ..
تكتب فتغرس كفّكَ في طينِ اللغة ...
تزواج بين الأضداد والنقائض ...
الخيانة ياصالح جناية لم تعد بالجناية وأكمل على ذلك لأقول أصبحت تعيش معنا وتقتات ، لم تترك لنا باباً إلا واقتحمته حتى باتت تتردد لنا في مرايانا كشبحٍ شقي ...
الخيانة فتكت بالطهر وقدّت قميص الألوان ، تسيّد الأسود ياوريث ورقد الأبيض في ضريح الذكريات !
إكمل عنّي ياصالح ..
واكتب عندما نخون نكون ولا نكون ...