:
:
:
يا حارتي:
قولي لشارعنا الجديد
ما عادوا عيالي هلِك
و(ليلى) وسط لحد الممات
كِنّ أوْصَت صغار الحواير تجهلك!
يا حارتي..
رتبت أنا البيت الجديد
ولوّنت جدرانه من دهانٍ وحيد
لكن تعبت أستقبله
عيدية أطفالٍ حبوا
أو عطر في شال البنات
والله تعبت أستقبله..
لو وهْم.. عيد!
:
:
يا حارتي:
وش حال شارعنا التراب؟
واطلالنا برمل الخراب؟
وش حال خطوة فجرنا
للمسجد بساعة ثواب؟!
:
يا حارتي.. صار الكلام
كنّه جبل
وصوت النشيد اللي تعلكته سنين..
عاقِد على لساني حبل!
:
يا حارتي..
هالشارع بحيي الجديد
والله تمنى يمسكك
ياكل غلاك ويعلكك
يطلب يديك ويشبكك
عاجز يجي بثوب الزفاف
مادامت أرْصفته حديد
والزفت الاسود مو نفاف..!!
:
:
:
: