قضمة سابعه
_ معانقة تمنّي _
{ لــو } يخلق لنا القدر قلباً نشاطره قلوبنا دون أن نُصبح حاذرين ريبه ..
و دون أن أن يحرضنا على صنوف القسوة أحياناً
يحاورنا بعقلانية حين الغضب حتى لا تترمد عقولنا من حطب الــــ لماذا !
يحملنا معه فوق بساط المرابحات التي لا تَضمر الأنانية
و يبادل الوفاء بالعطاء , والود بالود , والغياب بالسؤال , والغضب بالحِلم , والزلل بالصفح , يرفق ولا يفقر من المحبة
يُقوّم الإعوجاج بنا و يشعل قناديل المناصحة في ظلمة الخطأ ولا يُكثر اللوم والمِنّة
لا يُفرِط في تدليلنا ومحبتنا متناسياً أننا لسنا ملائكة وقد نُخطىء !
و يعجز عن تقليم أرواحنا بشيء من الماضي المظلم متناسياً أن بعض الأشياء قد تُكرر نفسها من خلاله يوماً ما
فــ يناصفنا المستقبل بشيء من الأمل والبهجة !
قليلاً ما يتعثر فـــ نتعثر معه و نسقط متألمين دونه
و من الصعب أن تمنحه صروف الدهر ليونة يتمرد بها علينا بهيئات لا نعرفها !
{ لــــ ربما } أصبحنا أكثر هدوء , نمنح الحظ يباب الإنتماء لأشياء مُربحة
الحصول عليه : إبتداء مًَُعجّل لحياة هادئة
البقاء دونه : إنتهاء مؤجل لحياة صاخبة
لسنا بــ ملائكة و لسنا بشياطين
و لكن ,
قد تُدبّر لنا المشيئة منحة كهذه من يدري !
:
:
قضمة أخرى !!
نعم سأفعل و ليست كل القضمات مؤلمه لكنها كالشمس في تمام وضوحها
.
.
.
همسه))
لن أنسى توجيه الشكر لكل من راسلني بــ محبة و ود
منادياً بــ إسم الرب ثباتي هنا , سائلين عني و أيني وإلى متى
شكراً لــ الأرواح القريبة مني وحتى التي لا أعرفها حتى الآن
أحترمكم جداً ولن أحبس العلم عن العامة فقد لا تنتفع به الخاصة
فقط لأجلكم عائدة بالمفيد
ورد
ْ
ْ
ْ
[ لــ الروح المجهولة ]
لن تشعري بالغربة والأشياء ســ تتنفس معكِ بعد الآن !
هــ أنا الآن , أعد الأصابع قبل تعطُلِها
لأعرف كم من الحظ السعيد سأحظى على الرغم أني لا أعرفكِ أبدا !
أعدكِ أن أكون قريبة لكن إلى خير !

محبه