هذا الرجل الخالد ذكره ُ لم يمت حين إنقطعت أنفاسه , بل ظل علمه ُ وصوته ومناظراته ُ تملأ الأرض من مشرقها لمغربها , ها هي مناظراته تنتشر في أوروبا وفي افريقيا وآسيا وبعدة لغات , ما بالنا برجل يسلم على يده الناس بعد موته , هذا الرجل الغير عادي كنت أنتقل بين المكتبات وبين محلات أشرطة الفيديو باحثا ً عن اي مناظره له في نهاية التسعينات , وكم كانت جميله تلك الجلسات التي كنا نجلسها مع الشباب نتابع مناظراته , وكم كانت لها لذه مع اسلوبه الساخر أحيانا , والحازم في أحايين أخرى , والله كنت أرى في إبتسامته لمناظريه دعوه إلى الله ودعوه إلى الإسلام , والأجمل من هذا أني لم أسمع له ُ مناظره ما يخطيء بها في حق أحد , أو يشتم دين أحد , أو يصف أحدا بالكافر , فأين نحن من هذا الأسلوب في يومنا هذا ؟
شكرا ً يا خالد على هذا المتصفح النقي جدا , جعله الله في ميزان حسناتك