.
.
.
قرأتُك منذّ البدءِ ياعاطف ../وتَركتُ غيمتك من يدي ..
آثرت أن أجيئك ..فِي صباحٍ يجمعني وحدي ..مع نفسي ,
أتوسّد حُزني وأُصغيك ..لأن شِعرك حكايا ..وكلّ شطرٍ يَحبسُ بِداخله عصافير ..تطيّر بِحُريّة !
لأن المنفى يَتكاثر فِي عيني ..والوطن الَّذي تصنعه بلحظةٍ خاطفة يُبدله ..الى مُوسيقى ..و [ ماعاد بدري ] مثلاً ,
هذه التي تتشابك مع أُذني بطريقةٍ حميمية الآن ..وأنا أقرؤك !
../ وأصارحك : صحيحٌ أنّ [ دمعة تدور سببّ ] كانت مُدهشة وجداً ../ لكن لَم أجد أنفاس عاطف الَّذي عهدته ..
رُبما لأنك أضعتك فيها ..وضاعت فيك وهِي تُحافظ على شعرها وشاعريتها طبعاً !
هذا مع :
أترك عنك غيابك ..
مُوحش هو جداً صدقني !

.
.
.