كتبَ - سامي العامري :
كُنْ وطناً مُحدَّداً بين الأوطان وليس عليك أن تكون مثالاً يُحتذى فقد ولّى زمن الشعارات .
كُنْ بيتاً آمناً لأهليك وللغريب ما استطعتَ .
تعلَّمْ أنَّ شعباً بسيطاً يتساوى فيه الرجالُ والنساء من حيث الحريات والحقوق أفضلُ بكثيرٍ من مجتمعٍ تقنيٍّ ثريٍّ .
لا تغصَّ بالجفاف وانت الذي تُشظّي أرضَك الجداولُ والأنهار .
نريد مِن عَلَمِكَ أن تخفقَ عليه صورةُ صَفصافةٍ او نخلة
فتكون المحبةُ أنساغاً لساريتهِ .
.
.
.
* وإلتصق ماقرأته بذاكرتي!
ولأيام ، ربما لأنَّ مفردة [ وطن ] لاتزهر فيَّ إلاّ وجعاً ..
حتى في مجرّد التفكير .. فالتفكير فيما يلامس تلك المفردة موجع ..
وموجع جدّاً .
وإنْ حاولت جحود ذلك وإنكاره حتّى أمام المرآة ..!
وأعترف بأنّني قمت بنقل عبارتين مما تقدم إلى ملاحظات هاتفي لأقرأهما
كلّما شعرت بالرغبة في قراءة ذلك النص ..
ولا أعلم لماذا ..!؟
* هل فعلاً الشعب البسيط / الوطن البسيط أفضل
وأجمـل من إمتلاك التقنية والثراء .!؟
* وماهــوَ الوطن الذي نحلمُ
به ومازلنا نحلم بالعيش على أرضه حدَّ الألم .؟!