إلى متى وأنا أقول أنهُ قاتلي لا محالة
تعليق السؤال
إبهامُ الإجابة
الصمتْ فقط
و ..اليوم
قتلني و ربي .
إرفق بِ روحي.
شفافةٌ هي كما لاتتوقع .
أعلم أنكَ من أولئك القاسين..الصامتين..الجادّين
واللذين أعرفهم وأفهمهم وطالما شرحتُ كيفية التعامل معهم وأسباب ردّات
أفعالهم..لكني الآن لا تسري علي كُل القوانين
منزوعة الروح أنا..
بِ محاجر دامية عِوضاً عن دمع .!
أتساقط كَ شجرة صغيرة فاجأها الخريف باكِراً
أنا لا أشتكي الآن..
ابداً لا أشتكي
ولا أحد سيفهم
أو يعلم
أو يستطيع لي حَلاً.
أنت لا تسمعني.
ماالفائدة .
ماالفائدة من كتابة مشاعري..
مالفائدة من تواجد طيفي حولك
ماالفائدة من وقوفي أمامك
أنت أكثر واقعيةً منّي
وأكثر إدراكاً للقادِم منّي
وأكثراستعداداً
و أقل ضجراً
وأقل بُكاءأً
وأقل حُزناً..!
.
رُبما سَعدتُ بِ شيء واحد فقط..
أني رسمتُ إبتسامة ولم أبكي
وشعرتُ أني أكثر واقعية منّي دائماً
حين مارست طقوسَ يومي ويدي على قلبي
وكتبتُ رؤيتي من حولي.
وتحدثتُ مع أمي
وصنعتُ كيكة كبيرة حازت على اعجاب أختي
لكني قلقت..
قلقت كثيراً حين لم أستطِع البوح
وحين أصبحتُ أنام مبكرة أيضاً..
تُثني عليّ أُمي أن انتظمت بسرعة هذه المرة..
لكنّي مُتأكدة أن الأمر ليس بهذه السهولة..
ولا يبعث على الاطمئنان.!
ولن أتحدث أكثر.
.
الأهم..
أنت..لماذا تنوي المُغادرة ولم تؤهلني لاستيعاب ذلك.!