..شعور الدموع لماذا لا يحس تحت الأجفان
و لماذا كان في الصدرْ.؟!
و لماذا حينَ نحاول إبعادها..
نبتلع ريقنا ونَعضُّ شفاهنا.
و لماذا لا نُفكر بمسحها إلا بعد أن تُغطي مساحة رؤيتنا..
ولماذا يتلوّن وجهنا وتتسارع أنفاسنا.
ولماذا..
لا يُصبح الامر مجرد ماء وينتهي الأمر.!
أيضاً..
لماذا حين تُكبت أحاسيسُها تأتي قَويّة أكثر.!
.
للدموع فلسفة عميقة ، عجيبة
لا أستطيع لها فهماً..
.
حين تَصمُت فلن تنتظر ردة فعل من أحد.
ذلك أفضل..أليس كَ ذلك.!