:
المساحة الأكثر لطفاً في الشمس ..
"وحيدةً تأخذنا منّا" ..
- من بين الأصوات .. صوتٌ كدوّامات الأنهار الدافئة .
- تلتفّ بكل قطرات الماء من حولها حتى تنتهي / ربما في أقصى جذر شجرة ..
أوبمعيّته في حالة احتضان تم ضبطها وقد تلبسها الندى .
- كذلك صوتها كان دوّاماً .
:
:
- فيروز ..
- فيروزٌ فأنقرض الزمرّد والياقوت .
لاتكتب الوطن ، ولاتصدح بوطنٍ كذاب ..
يكتبُ كلماته شاعرٌ لايفقه من الوطن سوى لون
العلم ، ولو مر أمامه ألف علم لما وقف إحتراماً للوطن
الذي يكتبه زوراً ..
وشعراً .!
- فيروز لاتغني لرئيس ..
ولا لملياردير عربي قليلاً مايصحو ..
أقصدُ باكراً ..! : )
- فيروز طفلة سبعينية تكتب
الخبز .. والحب .. والشوارع .. والمطر ..
والناس الناس ..
فتبتسم طفلة .. ويطربُ فقيرٌ معدم ..
ويمشي "شادي" بغرور الطفولة صباح العيد الكبير ..
والملابس الجديدة .
- فيروز ..
( الله يسامحك .. أو بالأحرى الله لايسامحك ) .
:
:
بإختصار ..
هي الحالة العربية الوحيدة .. وأكرر الوحيدة التي تزرع فيّ شعوراً
بالإعتزاز بأن لدينا تجربة إبداعية متكاملة .. حتى وإن كانت في الغناء ..
علاوةً على أنني أحترم كل مايتعلق
بهذا الـ "فيروز" أكثر من الشيخ أسامة بن لادن ..
وإن ضايق هذا الكثير : )