اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
إنَّ قراءةً كهذهِ قادرةٌ على الغوصِ في أعماقِ المُفردة لتُحيلها أنهاراً و غماماً , و تجعلَ من حرفِ الجرِّ ربيعاً و من الواوِ أُغنية , قادرةٌ حتماً على استنباطِ الجمالِ الكامنِ في عُمقِ كلِّ حرف ,
تنحني قامةُ الدّهشةِ لما ارتكبتَ هُنا أيّها الأُستاذ ,
رائعٌ بحقّ !
|
\
يمامة المهجر .. منال
:
كل عام والوطن نابت في القصيدة بين يديك، كل عام والقصيدة وجهك العابر بالورد والعصافير إلى آخر حنايا الوطن.
:
حضرَت بصحبتك صغار السنونوات، واستحال الحبر لبنفسجة صغيرة، كافٍ عطرها لتحرير (مدام بوفاري) من ظلم القضية في الرواية.
\
هذا الاسم.. نقاط كثيرة، لا تُقرأ، إنما هي بمثابة الزورق الصالح للإبحار في ليل عاصف، دون أن تجرؤ رهبة المحيط على تبليل لونه التركوازي.
:
منال
لك الأصوات القادمة من حمام الحرية.
/