.
.
.
قدّ لاتتصوري ياعبير
أمر وقُوفي تحت جناحكِ ..أشمّر الغيم عن أطرافكِ ..لأغسلني بالمطر الدافء المُطعّم بالمُوسيقى ..
أشعلتي وطناً قد أُطفىء منذّ فترةٍ من الحُلم في عيني ..و أيقظتِ وَ أربكتِ بما ارتكبتِ من أنفاس ..رِئةً كانت تَظن
أن شُعوب الهواء فيها ميتة دُون سترٍ و كفنٍ وأوكسجين !
أهلاً بك
بقدر بهجة حضوركِ التي صُفّت هنا
هُنا تماماً ..ب مدخلِ نبضي !

.
.
.