[ناصر الشعلان]

تقدمة/
(...ماستقرؤون هو محاولة إنصاف الغير بأنفسنا عندما لانقتحم الحقيقة أحيانا للأسف.)
.................................................

قـ/
( قسم الكتابة ) ..لا يأتي إلا بـ هذا القائد ..
في امتناع أن يحنث به جميع من قرأ له..
وكان منصفا في حبه.. وقبله.. قلبه…
من يسكن تحت رقعة (حتى ) ونسخ (إلا) ويتذوقه من هم حوله.. فأنهم لايتواجدون إلا بأفقه..فمن يعتبر نفسه في أعين الآخرين لا شيئا معتادا ..أيضا لا ممرا مسلوكًا بسابق حرف..
هنا تحديدا.. لابد من أن أنصحه بان لايكون اتجاهه إلا قائديا…
بعدئذٍ تمنح الجند موضوع حضور التكملة العددية
(بما يلزم وما لا يلزم) فههنا : ..
( سمرقند الريش): لايكتبها الا قايد الحربي..
وإلا تطير ,,( كل ريشة ) تطير ولن يتبقى للأجنحة سماءً مؤكدة العلو والزرقة إلا ونقف عند حدودها وحدودنا .. وفوق كل ريشة غيمة... ويهطل المطر
.......

ا/
( أما بعد) ..
والمخاطب هنا بكل إحداثياته وتراكم ثقافاته يتحضر في نفسه حتى لا يبدوا كبيرا في ( إلا) و في عين الكاتب الأستاذ الحربي قايد...
ولنا عيون يحتويها من لهم في طفولة الطريق مشيً ببرائة …واتمم شهادتي صادقا والله.. بأن الحربي غالباً مايكون الآخرين هم الأكبر في عينه... ويتبقى هو صغيرا في عين نفسه حتى لا يأخذ للغرور طريق غلو في نفسه غير مستحب ..
وهذا ليس بغريب على من يحاول بالتكامل مع ذاته ومن خلال الآخر بكل فئاته..للحب والمعرفة فقط ..ياتي دائما قايد.
و ليمضي قايد الحربي الأستاذ..
ويحتوي بطريقه المتورد ب النرجس بعضا من شذى الجنة وعصفورته.. ولا يبقى له في انطباع ذائقة الغير القارئ سكونا من رحمة الأدب المفعم بعطاء السخاء والتمادي إلا ويتسامى لـيطغى على الذائقة الرحبة والتسامحية البيضاء التي لا تلتفت خلفها إلا بعين للرحمة ..لا بصرٌ متمدد ينتظر بالآخرين صوابا من الخطأ.. ليرفعه الكبر والغرور حتى يكاد لايستطيع التصفيق لمن مروا.. و يمرون.. بجمال تواجدهم وحضورهم من أمام كل عين مشعورة..مسعورة .. بالتجني والحقد المتدافع من الداخل للداخل حتى لايحاول الخروج حبا وخيرا في الحياة.
....
ي/
(يستمد الكتابة)..:
أشيائه ..وما هو حول اتصال بصره.. وبصيرته.. ليبقى للماء تعريفا واحدا لا لون ولا طعم ولا رائحة له ..
لأنه أي الماء سلب كل ذلك عندما كان يسمح ل قايد الحربي ان يمر في لحظة احتياج حقيقية للعطش... ليثبت بان الماء يبقى والعطش لايزول إلا به..
لا اقصد قايد هنا.. فانا لازلت اتركه هناك حول اصطفاء قلوب تحتمل الحب كله.. ولا تبقي لمشيئة أين كانوا وأين نكون بدا اختياريا له... حيث التجسد الحسي للكاتب الحربي يقلب حسا للتسجد إيمانا عندما لايكون له رؤية فراغ ..ممن يحاولون إجراء تقاربا معه ..إلا حسا للجسد.. وكم وضعت التاء انقلابا لايزول وارتباشا يتحرك في كل زوايا المعرفة وانتماء السمع ..واحتساء العيون حروفا تشتبك مع بعضها ليكون لفستان المقال لونا مترابطا عندما تجلس معه يكون ألوانا.. وعندما تشرب قهوتك مستعجلا لاترا إلا لون واحد وهو حضور الاحتدام بين من حاولوا أنفا إجراء التقارب معه في اللغة ..ومن لايحاولون الابتعاد عنه حبا وكرامة لكيفية الترابط بالحرف...
وقد اخبرنا الله بان هناك أعرابا وعربا وقارن لنا بعض المؤرخين استدانة المستعرب من العربي لسانه فقط ليتبدي نبضا للحياة.

.....
د/
(درهم أدب)..:
لم يخبرني بكم وصل قنطار الكتابة للمحاولة عبر التجربة والخطأ.. وصولا للانتشار الضيق بكل إشفاق يعتصر من هم ليتوكلون على الله بعمل المعروف... فما بالك بالمنكر الغير منكر والذي لا يُجرّم ويصبح سفاحا إلا عندما يسن سكين فكره على رقبة..(عنق) الأبجدية العربية.. ليسيل الدم العربي صافيا كأنه الرحيق المعتق.. أو الرحيق المختوم وسبحانك ربي عما يصفون.
.....

قايد الحربي واستمرار البحث عن (إلا) و( حتى)
ولا يكتفون من استحقاق النور برغبة مظلمة لا تسكن ولا تعتقد بالطوراانية تدحرجا لغدٍ يعد الناس بشيء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته