محمد الناصر:
ما هذا الوجع الذي يأن باشتعال سيجارة ودخانه يقترب من موت العمر....
لماذا ندق أبوابه ونعانقه حين تجيئ لحظة الفرح؟؟
لماذا ننغمس ونرحب به قادما كطيور النورس حين ترحل بعيدا؟؟
هل هو الاشتياق لراحة الروح والجسد؟
أم لراحة من فارقنا وتركنا نعبث بصمت الموج وانتظار قطار لم يات بعد؟
محمد رسمت لوحة الاشتياق للموت ... وأطال الله بعمرك فلا تهرب من حزن أو ضيق
وتلجأ للموت بحروف اللذة والانتظار...
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك... رحماك ربي فادعوه ستجد راحتك بالدعاء.