كثير ما أحاول الولوج إلى هذا الضوء ...
وقليلاً ما أجدني في إطار التواجد خلال الفترة التي مضت ....!
كل ذلك يؤكد أن لكِ في عناقيد الروح أشياء كثيرة كجنّة توت ورمان قطوفها دانية ...!
فليس هنا سواي ..
وقصيدة تشبهكِ تمشط جدائل الوقت بمشط الانتظار ...
كلما همست لها أنكِ لن تغيبي ابتسمت .. وحين غيابك بدأ عليها لون الذبول ...!
فقط أمنحي الوقت نحن ..
ودعينا نرمم جسد الود بقطرات ندية لا تشبه إلا صباحكِ ..!