..
آه يا حُسام
لو يعلمُ آل أبعاد هنا متى التقينا وكيف كُنا ومِنْ أينَ بدأنا وإلى أين وصلنا
لرفعوا القبعات لنا
هل تذكر حينَ كُنا نجلسُ ونتدارسُ الشعر والعروض في رحاب جامعتنا ؟
هل تذكر أول قصيدةٍ لك ألقيتَها على مسامعي ؟
صدقني إنْ قلتُ لك أنني لم أتوقع أنْ تنمو بهذه السرعةِ وبهذا الجَمال
أنت شاعرٌ عذبٌ وسأنتظرك هنا دومًا
..
في شَعرها البني ..
عشت أُنَظِّمُ الشِّعر الجميل
لكي أرى هذا الجمال
على حوائط غرفتي
تحت الوسادة
بين أفراح الطريق
وبين أوجاع الحفرْ
..
ودي يا صديق
..