
حدثتني نفسي قائلة/ لم لا تبحري مع ذاك الفارس في محيطات الحب ...
أخبرتها وانا ابتسم /إن كان صادقاً هو من سيبحر معي ..
بادرتني متعجبة / وإن بقي كلامه بلا روح خالي من رمق الفعل ..
أخبرتها وقد زدت تبسما /عندها احمد الله اني لم أبحر معه ..
اطلقت زفرة وقالت /ولم تحمدين الله ..؟
أخبرتها بجدية /أن من يحب بصدق يركب غمار المستحيل ليصل إلى حبيبه
وما عدا ذاك فلا تهمني المغامرات العاطفية الساذجة ..التي تبدأ كنهر من المشاعر
لكن تصب حيث الأراضي المحرمة ..
صمت دب في روحي و [سكون]
ثم [,] تنتظر الــ يتبع بشغف ...