رَحَلَ رَمضَانْ وَ نُفُوس الْمُؤمِنِينْ مَازَالَتْ فِيْ شَوقِ
لِأيَامهِ وَ لَيَالِيِه ،،
رَحَلَ ، وَلَكِنْ بَاقِيَة ثِمَارهُ فِيْ الْقُلوبِ بِ اذْنِ الْمَولَى
وَ 00 مَنْ كَانَ يَعْبدُ رَمضَان فَإنَّ رَمضَانْ قَدْ رَحلْ
وَ منْ يَعْبدُ الله فَهُو بَاقٍ لا يَرْحَلْ
لِمَ لا نَجْعَلُ مِنْ الْشَهرِ الْفَضِيِلِ قَاعِدَة نَتْبعهَا فِيْ تَتمَّةِ الْشُهُورِ ، وَ انْطِلاقَة لِلْمَيْلِ عَمَّا يُغْضِبُ خَالقنَا ؟! ..
نَسْألُ الله تَعَالَى انْ لا نَكُون منْ الْخَاسِرينْ
♦.
♦.
:: وَنَّة الَمْ :: حَرفكِ فَتحَ ابْوَاب الْخُلْوة مَعْ الْذَاتِ عَلى مَصْرعيْهَا
دمْتِ يَا سَلْسَبيِل منْ الْطُهرِ .
