يَا مَدَايّ ../ حَولي بَصرُك نَحو الْجَهةِ الْمُطَوقة أَي الْمُرْتَبِكة مِن صَقِيعِ بَياضك وَ تَلَمَسي
الْرَوح الْرَوح اللتي تَرْتَبِكُ تَشَقُق الْشَمس مِن جَسَدِها وَ تُلْبسِ الْملَائِكة أَطْواق الْيَاسَمِين مِن رَئتِيها
وَ أَعْلَميكِ | ضُمْيكِ | تَحسَسيكِ سَتُلَامِسينكِ حَتماً وَ أَن أَرْتَعشتِ أَعْلمي بِ أني عَند سُبابتكِ تَماماً
أَمْتصُ أَرْتِباكة الْنَصْ وَ أَهمُ خَارِجة مِني مِنْ دَفء حَرفك ../