.
.
.
هه
وحَاول أنت أيضاً أن تَقل مَعي : [ هه ]
لِنبتسم معاً
سأتهكم أنا فِي وجه أصابِعي ..الَّتي اختفت فجأة ..ودسّت حَتى تقاطِيعها الصغيرة المخلوقة بِقُدرةٍ على بِساط كَفي ..ولاذت ظَهري
تَدعك وجهها فِيه ..وَبوجلٍ تُحاول الهروب مِن موقفها .. فِي أن تَعدّ فَقراتِي ..وَتُرتب عَليه مَاتيسر مِن نَظراتٍ مَاتت وهِي خاطفة !
وأنتَ ابتسم كما وهبك الله ستون بهجة فِي صَدري ..وَ حَاول أن لاترانِي ..
وأعلم أنّك سَتبحثُ عن شيءٍ يُذّكر
يَقُول : أنّي هُنا وأمامك أنت / حُروفك مُتفائلة بِقُوتي
فَ لا تستطيع
ولا استطيعُك ,
يا : أحمد
هيا نَبتسم فَقَط
كما قُلت لك مِنذُّ بدء الأمر ..لا خَيار لِدي ..وَاكبني الرغبة هذه اللحظة مِن المغفرةِ فَقط
ثُّم تَوقف وامضي بِملامحكِ عنّي لأنّي
سأحلم في لحظتِي هذه بِثوبٍ طويلٍ وَهادىء ..اراقص الصَباح فِيه وأنا أحتفظ بِروحانيِّتي جِداً
../ وحدي والطفولة
وَ اليرقات
والمطر ,
يا : أحمد
حَرفُك
أوطانٌ تَارِيخُها لَم يأتِي بعد ../ وقضى الله أن تهبط برفقٍ مِن السماء ..
لتقُول دُون أن تقُول : حصنّوا المنفى ..واتبعوني !
مُدهشٌ وَمُتكاثرٌ
مُتكاثِرٌ و لَك الذاكرة ,

.
.
.